إرشادات مختصرة لتدويل الشبكة العالمية

الترميز. استخدام نظام يونيكود كلما كان ذلك ممكناً لكتابة المحتوى وقواعد البيانات. التعريف دائماً بترميز المحتوى.

تخطي المحارف. استخدام المحارف بدلاً من رموز تلك المحارف في نظام اليونيكود.

اللغة. تعريف لغة الملف وتوضيح مواضع تَغيُّر لغة النص.

التفرقة بين الشكل والمضمون. استخدام لغة CSS لعرض المحتوى. حصر استخدام لغة الرقم (markup) لتطبيقات الويب الدلالي.

الصور والحركة والأمثلة. التأكد من قابلية هذه الموارد للترجمة إلى لغات أخرى وملائِمة ثقافياً.

النماذج. استخدام الترميز المناسب للنماذج والخوادم. دعم الكتابة المحلية أو الوطنية للأسماء والعناوين والتاريخ والوقت.

التأليف. استخدام جمل بسيطة وقصيرة. أخذ الحيطة اللازمة عند تركيب النصوص من عدة مقاطع.

التنقل. الإشارة إلي لغة الصفحات والمواقع التي تُرجمت إلى لغات أخرى بكل وضوح على الروابط وأدوات التنقل.

الكتابة من اليمين إلى اليسار. إضافة dir="rtl" لوسم html في الملفات بصيغة X/HTML. ولا يعاد استخدام علامة اتجاه اللغة إلا لتغيير اتجاه اللغة الأساسي.

التحقق من العمل. مصادقة المحتوى. الاستعانة بالتقنيات و الموارد التعليمية والمقالات على الرابط http://www.w3.org/International/

تكمن مهمة هذه الإرشادات في عرض المفاهيم الأساسية لتصميم الويب بلغات مختلفة. هذه الإرشادات ليست دليلاً شاملاً، وإنما هي ملخص لبعض المفاهيم الأكثر شيوعاً على الموقع الفرعي لجمعية W3C: أنشطة تدويل الشبكة العالمية.

تعرض هذه الصفحة الإرشادات بإيجاز، ولقد كتبت على شكل بطاقات للمراجعة بحجم بطاقة تعريف المهنة، ثم يلي التعريف الموجز تعريفاً وشرحاً مفصلاً للمفهوم. وفي آخر كل شرح، وُضعت عدة روابط لصفحات على موقع تدويل الويب لفهم الموضوع واكتشاف المزيد من المعلومات.

هذه الصفحة سوف يتم تحديثها من وقت لآخر.

الإرشادات المختصرة

الترميز. استخدام نظام يونيكود كلما كان ذلك ممكناً لكتابة المحتوى وقواعد البيانات. التعريف دائماً بترميز المحتوى.

عندما يختار المطور الترميز المناسب للمحتوى، فهو بذلك يحدد ترابط تخزين المحارف بالحروف المعروضة.

إذا كانت بعض الترميزات للمحارف تقتصر على عرض لغة واحدة فقط، فإن ترميز يونيكود يتيح الكتابة بكل لغات العالم. فهو بذلك يسهل الكتابة بلغات مختلفة على نفس الصفحة أو عبر صفحات الموقع. وتتجلى مميزات يونيكود خاصة عندما نستعمله في النماذج وفي لغات برمجة الويب وفي قواعد البيانات أين تزداد الحاجة إلى دعم المحتوى بلغات مختلفة. من جانب آخر، استخدام يونيكود يسهل عملية إضافة لغات أخرى إلى المحتوى القائم.

وقد يتعذر على المستخدم قراءة المحتوى في حالة عدم تعريف ترميز المحارف للمحتوى. فغياب تعريف الترميز، يؤدي بالتطبيقات التي تستقبل المحتوى إلى افتراض ترميز خاطئ مما ينتج عنه عدم إظهار النصوص على الطريقة الصحيحة.

معلومات إضافية
يشرح مقال ترميز المحارف للمبتدئين المفاهيم الأساسية لترميز المحارف ولماذا يجب الاهتمام بهذا الجانب. يتطرق مقال مقدمة في أطقم المحارف والترميزات إلى موضوع الترميز من عدة محاور.
كيف أنجز هذا؟
لمحرري HTML و CSSلمطوري المواصفاتإعداد الخادم
تخطي المحارف. استخدام المحارف بدلاً من رموز تلك المحارف في نظام اليونيكود.

تعتبر رموز المحارف، مثل المرجع العددي للمحارف، وسيلة لتمثيل محارف يونيكود باستخدام حروف الأسكي فقط. ومثال ذلك كتابة حرف أ على شكل 623#& أو 26F#& .

ومن أهم أهداف تخطي المحارف هو كتابة المحارف المبهمة والمحارف المخفية والوقاية من تأثير بعض المحارف التي لها مدلول في لغة X/HTML مثل قوس الزاوية (<) ورمز العطف (&). كما يستعمل تخطي المحارف في تمثيل محارف غير مدعومة من طرف الترميز المستخدم أو محارف غير متوفر على لوحة المفاتيح. أما في الحالات العادية، فينصح باستعمال المحارف نفسها عوض رموزها وذلك لتسهيل قراءة النصوص.

معلومات إضافية
يقدم مقال استخدام المرجع العددي للمحارف معلومات إضافية عن استعمال تخطي المحارف في اللغات المرقمة أو المعلّمة.
كيف أنجز هذا؟
لمحرري HTML و CSSلمطوري المواصفاتلمحرري SVG
اللغة. تعريف لغة الملف وتوضيح مواضع تَغيُّر لغة النص.

تعد المعلومات عن لغة المحتوى ذات أهمية كبيرة للوصول إلى الموقع وشكل صفحات الويب والبحث والتحرير. كلما زادت الأوسمة والعلامات في المحتوى، زادت الاستفادة من التطبيقات المكتشفة للغة المحتوى وأصبحت أكثر انتشاراً.

عند تعريف اللغة، قد يحتاج مطورو المحتوى إلى تحديد لغة جزء معين من المحتوى مختلفة عن لغة السياق العام التي حُددت بواسطة واصفات البيانات.

معلومات إضافية
يتطرق مقال اللغة والشبكة العالمية إلى موضوع اللغة من عدة محاور.
كيف أنجز هذا؟
لمحرري HTML و CSSلمحرري SVGلمحرري XMLلمطوري المخططات (Schema)إعداد الخادم
التفرقة بين الشكل والمضمون. استخدام لغة (CSS) لعرض المحتوى. حصر استخدام لغة الرقم (markup) لتطبيقات الويب الدلالي.

من المبادئ الأساسية في تصميم المواقع هو الفصل بين شكل ومحتوى المعلومات. هذا الفصل يسهل تغيير شكل المحتوى لاستهداف مختلف أنواع المتصفحات مثل متصفح الحاسبات العادية و الأجهزة اليدوية الصغيرة.

ويساعد هذا المبدأ في ترجمة المحتوى إلى لغات أخرى لأن لكل كتابة ولغة احتياجات مختلفة في إظهار الخط. ويتجلى هذا في اللغة اليابانية حيث يستحسن إظهار التوكيد لنص معين على صفحة HTML بوسائل أخرى غير وسائل التنسيق العادية مثل تغميق أو تمييل الخط. ولقد تسهل عملية تغير المحتوى، إذا كان الشكل معتمداً على لغة CSS؛ أما لغة ترميز النص (markup) فتكون نظيفة وسهلة الإدارة إذا كانت النصوص التي يراد توكيدها معلَّمة بعلامة "توكيد" عوض علامة "غامق".

إن التعامل مع ملفات CSS بدل التعامل مع علامات التنسيق المتداخلة مع المحتوى قد يوفر الوقت والجهد أثناء ترجمة المحتوى لإن تغيير الملفات يتم مرة واحدة كما يجعل المترجم يركز على المحتوى بدل الشكل.

معلومات إضافية
راجع شرائح العرض للمحاضرة التي أليقت في مؤتمر @media سنة 2007 "التصميم للمستخدمين بلغات مختلفة: إرشادات عملية".
الصور والحركة والأمثلة. التأكد من قابلية هذه الموارد للترجمة إلى لغات أخرى وملائِمة ثقافياً.

للتواصل مع قراء وزوار المواقع بفعالية، يجب التحدث بلغتهم وثقافتهم. ولا يكون ذلك بتكييف النصوص فقط بل تكييف الصور والألوان والتأكيد على اهتماماتهم الثقافية. إنه من السهل على مطوري الويب إغفال الخصائص الثقافية للمستخدمين مثل الرموز، والسلوك، والمفاهيم، ولغة الجسم، والتعبير عن الفكاهة، لهذا يجب التأكد من ملائمة ومدى مناسبة الصور ومقاطع الفيديو والأمثلة ثم عرضها على مستخدمين من تلك الدولة أو الثقافة لإبداء آرائهم.

كما يجب أخذ الحيطة عند إدراج النصوص في الرسومات إذا كان المحتوى سوف يترجم إلى لغات أخرى. فالنصوص ذات خلفية معقدة أو في أماكن ضيقة، تسبب صعوبات بليغة للمترجم. وينصح لمطوري الرسومات أن يفصلوا بين الرسومات و النصوص بحيث تُوضع النصوص على طبقة مستقلة. كما عليهم مراعاة المساحات المخصصة للنصوص على الواجهات لأن ترجمة النصوص إلى لغات أخرى مثل الانجليزية والصينية قد يؤدي إلى التوسع في تلك المساحات.

معلومات إضافية
راجع شرائح العرض للمحاضرة التي أليقت في مؤتمر @media سنة 2007 "التصميم للمستخدمين بلغات مختلفة: إرشادات عملية".
النماذج. استخدام الترميز المناسب للنماذج والخوادم. دعم الكتابة المحلية للأسماء والعناوين والتاريخ والوقت.

عند تصميم النماذج والاستمارات على صفحات الويب، يجب أن يختار الترميز المناسب الذي يحتوي على كل المحارف اللازمة لإدخال المعلومات في تلك النماذج. وتزداد تلك الأهمية إذا كانت النماذج معدة لتقبل معلومات بلغات مختلفة.

إن قواعد البيانات ولغات البرمجة التي تستقبل معلومات من نماذج بلغات مختلفة يجب أن تصمم بحيث تدعم محارف تلك اللغات في آن واحد.

لتحقيق هذا، يجب استخدام نظام يونيكود في كل من الواجهة (أي صفحات الويب المحتوية على النماذج) وفي الخلفية (أي التخزين ومعالجة البيانات). في هذه الحالة، يصبح باستطاعة المستخدم تعبئة النموذج بأي لغة يختار.

يجب تجنب الافتراض المسبق على أن كتابة المعلومات مثل الأسماء والعناوين متشابهة في الكتابة في جميع اللغات، وإنما هي في الحقيقة تختلف باختلاف اللغة. قبل البدء في تصميم النماذج، على المصمم أن يقرر ما هي كمية التفاصيل المطلوبة من المستخدم مثل هل يحتاج حقل العنوان أن يقسّم إلى عدة حقول كاسم الشارع ورقم المنزل واسم الحي ...إلخ؟ في بعض الدول لا يحتوي العنوان على أسماء الشوارع، أما في دول أخرى فأرقام المنازل تتبع أسماء الشوارع، وفي بعض الحالات يحتاج المستخدم لأكثر من حقل لإدخال العنوان، أما في ثقافات أخرى تبدأ كتابة العنوان بالبلد ثم الحي ثم الشارع مما يستوجب تصميم مختلف لنماذج إدخال البيانات. يجب أخذ الحيطة عند المصادقة على بعض الحقول مثل الرمز البريدي أو رقم الهاتف لأنها تختلف من دولة لأخرى. من جانب آخر، إن بعض الحقول تتطلب وضع إرشادات للمستخدم لإعلامه بكيفية إدخال المعلومات مثل التواريخ فإنها تختلف من منطقة لأخرى في ترتيب السنة والشهر واليوم.

عند إعداد نماذج لمستخدمين من ثقافات مختلفة، يجب تطوير إستراتيجية للتعامل مع صيغ مختلفة لإدخال المعلومات. ليست هذه الاستراتيجية أساسية لتصميم النماذج فحسب بل لها تأثير مباشر على طريقة تخزين المعلومات في قواعد البيانات.

كيف أنجز هذا؟
لمحرري HTML و CSSلمحرري HTML و CSSلمطوري المواصفات
التأليف. استخدام جمل بسيطة وقصيرة. أخذ الحيطة اللازمة عند تركيب النصوص من عدة مقاطع.

إن الكتابة بلغة بسيطة تسهل الترجمة إلى لغات أخرى. كما يسهل فهم تلك اللغة من طرف قراء ليست لغتهم الأولى.

ويتطلب أخذ الحيطة عند كتابة نصوص ورسائل مركبة من عدة أجزاء، وأيضا عند إدراج متغيرات في سلسة محارف. ومثال ذلك استخدام لغة الجافا سكريبت في تركيب رسالة معينة. ويتم ذلك بلمّ مقاطع نصية مثل واحد من المقطعين "يتم فقط" و "لا يتم" و المقطع "إرجاع النتائج على" و واحد من المقطعين "أي صيغة" و "HTML". كما يتبين فإن ترجمة هذه المقاطع ولمّها مع بعضها البعض هو تحدي كبير لأن ترتيب المقاطع يختلف من لغة لأخرى.

أما من ناحية أخرى، فينبغي تجنب تثبيت مكان المتغيرات في النصوص مثل "صفحة 1 من 10". لربما في لغات أخرى يتطلب عكس مواقع الأرقام لفهم للنص. الطريقة الصحيحة لكتابة هذا النص بلغة PHP هي "Page %1\$d of %2\$d." بدلاً من "Page %d of %d.". إن طريقة الكتابة الأخيرة غير قابلة للترجمة إلى بعض اللغات.

كيف أنجز هذا؟
لمحرري HTML و CSS
التنقل. الإشارة إلي لغة الصفحات والمواقع التي تُرجمت إلى لغات أخرى بكل وضوح على الروابط وأدوات التنقل.

عند تصميم صفحات ومواقع بعدة لغات أو مخصصة لبلدان مختلفة أو حتى مناطق مختلفة في نفس البلد، يجب توفير للمستخدم اختيار طريقة عرض الصفحة باللغة التي يريدها. كما يجب أن تكون هذه الخاصية متاحة على كل صفحات الموقع حيث تتوفر نسخ بلغات أخرى.

في حالة وضع روابط لصفحات أو لمواقع بلغة مختلفة عن لغة السياق العام للمحتوى، ينصح كتابة اسم اللغة بنفس لغة وأحرف الرابط المشار إليه. ولا يجب أن يفترض مطور تلك الصفحات أن المستخدم يجيد لغة النص الذي يحتوي على الرابط. مثال ذلك، للإشارة إلى لغة رابط لصفحة باللغة الانجليزية في نص عربي، يكتب English وليس انجليزي. وبنفس الطريقة يشار إلى رابط لصفحة أو موقع مخصص لدولة ألمانيا ب Deutschland وليس ألمانيا.

كيف أنجز هذا؟
لمحرري HTML و CSS
الكتابة من اليمين إلى اليسار. إضافة dir="rtl" لوسم html في الملفات بصيغة XHTML. ولا يعاد استخدام علامة اتجاه اللغة dir إلا لتغيير اتجاه اللغة الأساسي.

تكتب بعض اللغات من اليمن إلى اليسار مثل اللغة العربية والعبرية والفارسية والأوردو . لقراءة تلك اللغات بطريقة سليمة، يستوجب محاذاة النصوص لليمين بالإضافة إلى عكس مظهر الصفحة والجداول لما هو علية في اللغات التي تكتب من اليسار إلى اليمين. ويتم ضبط المحاذاة ومظهر الصفحة من اليمين إلى اليسار بطريقة افتراضية بإضافة dir="rtl" لوسم html.

إن إدراج اتجاه اللغة في وسم html يغير من اتجاه اللغة في الملف كله ويأثر على كل العناصر الموجودة على الصفحة. فهو لا يحتاج إلى كتابة تلك الخاصية في كل عنصر إلا في حالة تغيير الاتجاه.

عند تضمين مقاطع نصوص ذات اتجاه مختلف عن السياق العام للغة الملف، مثل النصوص اللاتينية ضمن المحتوى العربي، فإن تلك المقاطع تكتب بطريقة سليمة ولا تحتاج إلى تغيير الاتجاه بواسطة dir. وتنطبق هذه الخاصية على الأعداد والأرقام التي تكتب بطريقة صحيحة بدون تغيير الاتجاه. وهذا راجع إلى طريقة تصميم ترميز يونيكود، وذلك لأنه يحتوي على خوارزمية تتكفل بإظهار نصوص ثنائية الاتجاه على الوجه الصحيح بدون تدخل كاتب تلك النصوص. إنه يستوجب في بعض الحالات إضافة علامات أو محارف يونيكود خاصة بالتحكم في اتجاه بعض علامات الترقيم حتى تظهر على الشكل المطلوب.

معلومات إضافية
يشرح مقال إنشاء صفحات X/HTML باللغة العربية والعبرية كيفية استخدام اتجاه الكتابة من اليمين إلى اليسار في لغة HTML. أما في لغات ترميز النص الأخرى فتتبع نفس المبادئ المستخدمة في لغة HTML.
يقدم مقال ما تريد معرفته عن خوارزمية ثنائية اتجاه الكتابة ورقم مضمنة لكيفية استخدام نصوص ثنائية الاتجاه مضمنة.
كيف أنجز هذا؟
لمحرري HTML و CSSلمحرري SVGلمحرري XMLلمطوري المخططات (Schema)
التحقق من العمل. مصادقة الملفات. الاستعانة بالتقنيات و الموارد التعليمية والمقالات على الرابط http://www.w3.org/International/
Try the W3C Internationalization Checker.

موارد أخرى تمهيدية

لقد تم تصميم صفحة البداية لموقع تدويل الويب من أجل تسهيل الوصول إلى المعلومة بسرعة. توفر صفحة المقدمة روابط لسلسلة من المقالات في طور الإنجاز لتزويد زوار الموقع الجدد بتعريف بمواضيع أساسية لتدويل الشبكة العالمية.